بمعرفتك لهذه الأشياء , ماذا ستفعل ؟ إنّه واضح أن الإله الحقيقيّ الذي هو نفسه "اله حق" و يكره الكذب, لن ينظر بالمعروف على الأشخاص الذين يتعلّقون بهيئات التي تعلم اكاذيب. (مزمور 31:5, أمثال 6:16-19, رؤيا 21:8). و ,بالفعل, هل تريد أن تختلَط مع دين لم يكن أمين معك ؟ (برج المراقبة 1974)

 الديانة التي تعلم أكاذيب لا يمكن أن تكون حقيقيّة (برج المراقبة 12-1-1991, ص7)

 إحدى التعاليم الأساسية لدى شهود يهوه هو أن هنالك  نوعان من المسيحيين,  صف مسيحي ممسوح ذات عدد محدود 144000 برجاء سماوي. و صف آخر أرضي.  و أن يسوع المسيح هو الوسيط الشرعي فقط لصف الممسوحين.

 ماذا, إذا , هو دور المسيح في برنامج الخلاص هذا ؟ يتابع بولس بالقول :فواحد هو الله,  وواحد هو الوسيط بين اللّه و الناس " ليس , كلّ الناس" , انسان, هو المسيح  يسوع الذي بذل نفسه فدية معادلة عن الجميع. (برج المراقبة 11-15-1979)

 لاحظوا أن  العبارة "ليس كل الناس" ليست موجودة في 1 تيموثاوس 2:5,6  بل ضيفت الى الفقرة في مقالة المجلة للتشديد على فكرة وجود صفيّن من المسيحيين. وأن المسيح هو وسيط لصف دون صف.

 

 أن البشر من كل الأمم الذين لديهم أمل في الحياة الأبدية على الأرض, بالرّغم من ذلك يستفيدون من خدمات يسوع اليوم. مع انه هو ليس وسيطهم الشرعي, لأنهم ليس في العهد الجديد, فهو وسيلتهم للاقتراب من يهوه. (برج المراقبة 15-8-1989 ص31 أسئلة من القراء)

هل هذا التعليم صحيح ؟  هل يتطابق مع ما علمه رسل المسيح ؟

 

 أفسس 4:4,5: "جسد واحد و روح واحد كما دعيتكم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة." 

 غلاطية 3:26,27 : "لأنكم جميعا أبناء الله بالايمان بالمسيح يسوع. لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح."

هل تظهر كلمات بولس هنا أن هنالك صفين من المسيحيين ؟

يوحنا 6: 53:" فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد إبن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حيوة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير." ء

كيف يظهر يسوع الوسيلة لنيل حياة أبدية؟ هل تظهر كلماته بأن هنالك صفين من المسيحيين أو طريقتين لنيل الحياة؟ بل على العكس, ("من") يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية. يدعي شهود يهوه بأنهم وحدهم الذين ينفذون وصايا يسوع, خاصة بما يتعلق ب "إذهبوا و تلمذوا". السؤال إذا لماذا لا ينفذوا وصية يسوع الأساسية هذه لنيل الحياة الأبدية؟

غلاطية 1:6,7,8: "اتعجب أنكم تتحولون بهذه السرعة عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى نوع  آخر من البشارة. و ما  هو بآخر إلا أنه يوجد أُناس يسببون الاضطراب لكم و يريدون تخريف البشارة عن المسيح. و لكن حتى لو بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم, فليكن ملعونا! و كما قلنا آنفا, أقول الآن أيضا: إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم, فليكن ملعونا!" (ترجمة عالم جديد)

 الديانة التي تعلم أكاذيب لا يمكن أن تكون حقيقيّة (برج المراقبة 12-1-1991, ص7)

 

 

عودة الى الصفحة الرئيسية