ما يلي مجرد عرض مختصر جدا للعديد من تنبؤات و تخمينات و توقعات شهود يهوه التي فشلت

 

سنة 1874

 دّليل الأسفار المقدسة أنّ حضور الثّاني للرّبّ يسوع بدأ في 1874. (كتاب "نبوة" ص65 سنة 1929)

 تاريخ النهاية لتلك المعركة مٌعَلَم بالتّأكيد في الكتاب المقدّس كأكتوبر,  1914. هو جاري بالفعل, بدايته كانت أكتوبر, 1874. (برج المراقبة 1-15-1892, ص1355)

 يظهر الكتاب المقدس أن حضور الثّاني [ للرّبّ ] متوقّع في 1874 . . .. هذا الدليل يظهر أن الرّبّ كان حاضر منذ 1874. (برج المراقبة 3-1-1923, ص67)

 بالتّأكيد ليس هناك أقلّ مكانة للشّكّ في عقل ابن الله الممسوح حقًّا ان الرّبّ يسوع حاضر منذ 1874. (برج المرافبة 1-1-1924, ص5)

 تظهر نبوءة الكتاب المقدس أن الرّبّ كان سيظهر للمرة الثّانية في السنة 1874.  النّبوءات المتممة تظهر دون أي شّكّ انه ظهر في 1874. هل تصدّق ذلك ؟ هل تصدق أن ملك المجد  حاضر , و قد منذ 1874 ؟ (برج المراقبة 11-1-1922 )

  

سنة 1914

 الحرب العظيمة الحاليّة في أوروبّا هي بداية هرمجدون كتاب المقدس. (كتاب "مواعظ" 1917)

 هل ستتأُخِّرَ حتّى 1914 ؟

لا نرى أيّ سبب لتغيير الأرقام - ولا نستطيع تغييرهم لو اردنا. فهي ,نحن نصدّق, بأنها تواريخ اللّه و ليست لنا. لكنّ تذكّر أن نهاية 1914 ليست تاريخً البداية, لكنّ لنهاية وقت المشاكل. (برج المراقبة 7-15-1894, ص1677)

 بعد فشل كل ما كان متوقع للسنة 1914, لاحظوا ما قاله رصل:

 "لم نقل بالتّأكيد أن هذه ستكون السنة." (برج المراقبة 11-1-1914, ص5565)

 

سنة 1915

بسبب دليل الإنجيل القويّ بما يخص أزمنة الأمم, نعتبره حقيقةً مستخدمةً أنّ النهاية النّهائيّة للممالك لهذا العالم والتأسيس الكامل لمملكة الله ستُنْجَزَانِ قرب نهاية 1915 (كتاب "الزمان قد قرب طبعة 1915 ص 99)

 لا تُفَاجَأ ثمّ متى في الفصول اللّاحقة سنقدّم أدلّة أن تأسيس مملكة الله قد بدأ بالفعل والتي أشارت اليها النّبوءة لبدء ممارسة سلطتها في 1878 . و أنّ معركة يوم الله العظيم التي ستنته في 1915

 أزمنة الأمم تبرهن على أن الحكومات الحالية يجب سحقها جميعا في سنة 1915 (كتاب "الزمان قد قرب" طبعة 1915 ص 242)

 

سنة 1918

أيضًا في السّنة 1918 عندما يدمّر اللّه الكنائس بالجملة و أعضاء الكنائس بالملايين, سيكون أنّ أيّ من الناجين سيأتي إلى أعمال القسّ رصل لتعلّم المعنى من سقوط المسيحيّة (كتاب "اللغز المنتهي" ص 485)

 

سنة 1920

و الجبال زالت. حتى الجمهوريات ستهوي في خريف 1920. كل مملكة على الأرض ستزول, ستبتلع في الفوضى. (كتاب "اللغز المنتهي" ص 258)

 

سنة 1925

 سنة 1925  ستكون علامة قيامة المؤمنين القدامى..." (ملايين من الأحياء الآن لن يموتوا أبداً, ص97 سنة 1920)

 بعد سنة 1925 توقع قريبًا هابيل, أخنوخ, نوح, إبرهيم, إسحاق, يعقوب... (ألطريق الى الجنة, ص224 سنة 1924)

 لن يكون هناك خطأ... إبرهيم ينبغي أن يدخل على ممتلكه الفعليّ لميراثه الموعود في السنة 1925. (برج المراقبة 10-15-1917, ص6157)

 هذا التاريخ ليس من أي رجل لكنّ من اللّه... من أصل إلاهي ...تام و صحيح للغاية. (برج المراقبة 7-15-1922, ص217)

 أنهت 1914 ازمنة الأمم... يشير الكتاب المقدس الى التاريخ 1925 بوضوح أكثر... بذلك الوقت

سنصل الى الضيقة العظيمة و ربّما تكون قد مرّت. (برج المراقبة 9-1-1922, ص262)

 يشير الكتاب المقدس بالتّأكيد الى 1925... لدى المسيحيّ أكثر بكثير مما كان لنوح لتأسيس ايمانه ( بقدر ما يكشف الكتاب المقدس ) ليبني إيمانه في السّيل القادم. (برج المراقبة 4-1-1923, ص106)

 يشير الكتاب المقدس بوضوح و تأكيد الى السنة 1925, حتّى أكثر بوضوح من 1914. ( برج المراقبة 7-15-1924, ص211)

 ليس لدينا أي شكّ فيما يخصّ التأريخ المتعلّق بتواريخ 1874, 1914, 1918 و 1925.

كان على هذا الخطّ الحسابي أن التواريخ 1874, 1914 و 1918  كانوا قد حُدِّدُوا, و الرّبّ قد وضع طابع ختمه فوق 1914 و 1918 دون أي إمكانيّة لمحوه. أيّ دليل إضافيّ نحتاجه ؟

بإستخدام الخطّ القياسي نفسه... فإنّها مسألة سهلة لتحديد 1925, ربّما في الخريف, لبداية اليوبيل الرمزي. فلا يجب أن يكون أية أسئلة إضافية حول 1925 ممن كان حول 1914. (برج المراقبة 5-15-1922)

 

بعد فشل تنبؤات رثرفورد لسنة 1925 لاحظوا ما قاله:

 توقّع البعض أن العمل سوف ينتهي ب1925 , لكنّ الرّبّ لم يصرّح هكذا. الصعوبة كانت أنّ الأصدقاء نفخوا خيالاتهم دون سبب, و عندما انفجرت خيالاتهم إربًا, دفعوا أن يتخلّصوا من كل شيء. (برج المراقبة 1926 ص 232)

يخبر الكتاب السنوي لشهود يهوه سنة 1980 على الصّفحة 63  عن قيام [ رثرفورد ] بزيارة سويسرا في 1926 و مشاركته في اجتماع أسئلة و أجوبة الذي حدث هذا التّبادل فيه

السّؤال : هل عاد الأمناء القدماء ؟

الإجابة : [ رثرفورد ] بالتّأكيد لم يعودوا. لم يراهم أحد, سوف يكون من الحمق عمل مثل هذا الإعلان. قد صرّح في كتاب "ملايين" أننا قد نتوقّعهم بشكل معقول أن يعودوا بعد 1925 بقليل, لكنّ كان هذا رأي معبّر فقط.

   

سنة 1975  

لذلك,  تشبه السنوات السّتّة ألف الأولى من خلق الإنسان الى ستّة أيّام الأسبوع الأولى في إسرائيل القديمة . الفترة لمدّة ألف سنة السابعة يمكن أن تشبّه اليوم السّابع, السّبت المقدّس, من ذلك الأسبوع – 2 بطرس 3:8. كم من المناسب للأللّه, متبعا هذا النّمط, لإنهاء بؤس الإنسان بعد ستّة الاف سنة من الحكم البشريّ و من ثم متابعته بحكم ملكوته العظيم لألف سنة. (إستيقظ 10-8-1968, ص14)

 هل نحن لنفترض من هذه الدراسة أن معركة هرمجدون ستكون قد انتهت بخريف 1975, و أن حكم المسيح الألفي المنتظر سيبدأ حينها ؟ من الممكن...  قد يستلزم فقط فرق أسابيع أو شهور, ليس سنين. (برج المراقبة 8-15-1968, ص499)

 التّقارير تسمع من الإخوة تبيع بيوتهم وأملاكهم و يخطّطوا أن ينهوا باقي أيّامهم في هذا النّظام القديم في خدمة الفتح .بالتّأكيد هذه طريقة جيّدة لقضاء الوقت القصير المتبقّي قبل نهاية العالم الشّرّير. (خدمتنا للملكوت 5-1974, ص3)

 عندما فشلت التوقعات لسنة 1975 هذا ما نشرته الهيئة

إذا كان أي شخص قد أُحْبِطَ بسبب غير متابعة خطّ الفكرة هذا , فينبغي الآن أن يركّز على تعديل وجهة نظره, رؤية أنها لم تكن كلمة اللّه التي فشلت أو خدعته و أحضرت خيبة أمل , لكنّ أن  فهمه الخاصّ كان على أساس افتراضات خاطئة. (برج المراقبة 15-7-1976)

 السؤال هو من أين حصل أفراد شهود يهوه على فهم خاص؟ هل تسمح الجمعية لأي شاهد ليهوه بأن يكون لديه فهم خاص؟ و الإفتراضات الخاطئة, من أين أتت؟ الغريب هو أن كافة المعتقدات و المفاهيم و التعاليم و الإفتراضات و التخمينات و التحليلات تأتي من مصدر واحد وهو الجمعية بواسطة المطبوعات و الخطابات التي تلقى في الإجتماعات و المحافل. أنه من الغريب حقا لوم الأفراد بدلا من أن تتحمل الجمعية كافة المسؤولية. إن هذا التصرف يحمل العديد من الشك في مصداقية الجمعية

 

هذا الجيل

  بخصوص توزيع الكتاب "أطفال" (من تأليف رثرفورد)

بعد تسلمهم الهديّة, ضموها الأولاد السائرون إلى نفسهم, ليس كلُعبة أو لعبة للمتعة الخاملة, لكنّ أداة وفرها الرب لأكبر عمل مهم في الشّهور المتبقّية قبل هرمجدون. (برج المراقبة 9-15-1941, ص288)

 بدأت هذه الأحداث أن تحدث على الأرض في السنة 1914, و يستمرّ أن يؤكّدوا نفسهم إلى اليوم الحاليّ . ليس فقط واحد أو اثنان من هذه الأحداث الهامّة قد جاء فوق هذا الجيل, لكنّ كلّهم. هذا ليس إنذار كاذب. (برج المراقبة 1953 ص648)

 صحيح,  أن اثنان و خمسون سنة قد مرت منذ أن بدأت هذه الأشياء أن تحدث و بسبب ذلك  سمح البعض لأنفسهم أن يراوحوا في النّوم, شاعرين أن الوقت بعد لسنوات كثيرة. (برج المراقبة 1966 ص325)

 قد مرت 67 سنة حين رأى جيل 1914 بداية الأوجاع (متى 24:34) لذلك قد انتهى الوقت تقريبا لهذا الجيل الشرير و الملتوي. (برج المراقبة 11-15-1981, ص11)

 كلمة يهوه النبوية خلال يسوع هي: هذا الجيل [ من 1914 ] سوف لن يمضي على الإطلاق حتّى تحدث كلّ الأشياء .( لوقا 21:32 ) و يهوه الذي هو مصدر نبوءة ملهمة و غير كاذبة, سوف يحقق هذا. (برج المراقبة 15-5-1984, ص6-7)

 في سنة 1995 عندما مر أكثر من 80 سنة على السنة 1914 و بالتالي ظهر فشل التعليم بخصوص الجيل نشرت الهيئة ما يلي:

متطلعين بشوق لرؤية نهاية هذا النّظام الشّرّير, خمّن شعب يهوه أحيانًا عن الوقت عندما ستبدأ الضيقة العظيمة, حتى ربطوا هذه بحسابات عن ما هو عمر الجيل منذ 1914. لكنّ نحن نؤتى بقلب حكمة, ليس بالتخمين عن كمّ من السّنوات أو الأيّام يتألف الجيل , لكنّ بالتّفكير كيف نحصي  أيّامنا في جلب مدح سعيد ليهوه.

أنظروا كيف تضع الهيئة مسؤولية فشل هذا التعليم على عاتق "شعب يهوه" الذي خمن خطأ, لكن السؤال هو من الذي علّم شعب يهوه أن يخمن. هل خمن تلقائيا بنفسه أم الهيئة هي التي علمته التخمين و ربط عدد السنين بالجيل؟ 

والسؤال الآخر هو أين كان هذا قلب الحكمة من خمسين سنة عندما ابتدأت الهيئة بنشر هذا التعليم الفاشل؟

 

أليس من المذهل أن بعد سرد العديد من الأدلة أعلاه نجد الجمعية تنشر ما يلي؟

حقيقة كان هناك في الماضي أشخاص الذين تنبئوا بنهاية العالم حتّى الإعلان عن تاريخ معيّن, لكن لم يحدث شيء, النّهاية لم تجئ . هؤلاء كانوا مذنبين بكونهم أنبياء كذبة . لماذا ؟ ما هو المفقود ؟ ما كان مفقود من مثل هؤلاء النّاس هي حقائق اللّه والدليل على أنه كان يرشدهم و يستخدمهم. (برج المراقبة 8-10-1968)

 

 

عودة الى الصفحة الرئيسية