عند التأمل في تعاليم برج المراقبة خلال السنوات تنشاء متناقضات رهيبة:

 فمن جهة تكتب الجمعية ما يلي:

 "لن نرفض اعتبار واحد أخًا لأنه لم يعتقد أنّ الجمعية هي قناة الرب . إذا نظر الآخرون بشكل مختلف, ذلك هو امتيازهم .يجب أن يكون هناك حرّيّة الضّمير الكاملة" (برج المراقبة 1-4-1920 ص 100 و 101)

لكن قي وقت لاحق تنشر

 "برج المراقبة ليست أداةً أي رجل أو أيّ مجموعةً من الرجال, ولا تنشر طبقًا لنزوات الرجال. لا تعبر مجلة برج المراقبة رأي أي رجل" (برج المراقبة 1-11-1931 ص 327)

 "بالتّأكيد كما أن لدى الرّبّ هيئة على الأرض, فبالتأكيد يغذّي أعضاء تلك الهيئة بيد يسوع المسيح. تثبت الحقائق أنه يستخدم مؤلّفات برج المراقبة لإحضار هذه الحقائق لانتباه البقية من شعبه" (برج المراقبة 1-11-1933 ص 296)

 "برج المراقبة ليست المعلم لشعب اللّه. تجلب برج المراقبة إلى انتباه شعب اللّه فقط ما كشفه هو, و هو امتياز جميع أولاد اللّه لإثبات بكلمة اللّه سواء كانت هذه الأشياء من رجال أو من الرّبّ." (برج المراقبة 1-5-1934 ص 131)

 "يستخدم اللّه برج المراقبة ليتصل بشعبه:  فهي لا تحتوي من آراء رجال" (برج المراقبة 1-1-1942 ص 5)

 

من ناحية تنشر الجمعية ما يلي و ذلك لتؤكد على أنها ليست دوغماتية:

 " برج المراقبة... تدعو الفحص الحذر و الانتقاديّ لمحتوياتها في ضوء الإنجيل" (برج المراقبة 15-8-1950 ص 263)

 

 ألا أن من ناحية أخرى تنهر اعضائها أذا قاموا بالشك أو بفحص تعاليمها بما يلي:

"إذا لا نفهم نقطة في البداية ينبغي أن نواصل محاولة فهمها, بدلاً من معارضتها و رفضها و بتبجّح نأخذ وضع أنّنا من المحتمل أن نكون أصح من العبد الأمين.

ينبغي أن نواكب بخضوع هيئة الرب الثيوقراطية و ننتظر الإيضاح الإضافيّ" (برج المراقبة 1-2-1952 ص 79-80)

 "إذا لدينا حبّ ليهوه و لهيئة شعبه لن نكون مشككين, لكنّ, سوف (كما يقول الكتاب المقدّس), يعتقد كلّ الأشياء, كلّ الأشياء التي تظهرها برج المراقبة, بقدر ما هي كانت مخلصة في إعطاءنا معرفة عن مشيئة اللّه" ( كتاب "مؤهلين للخدمة" 1955 ص 156)

 "لن نتخلّى عن تدريس أمّنا بفورًا بدء الإنتقاد و إيجاد الخطأ... بامتنان و اختياريًّا نظهر احترامنا  لهيئة يهوه, لأنها أمّنا و زوجة أبانا السماوي المحبوبة..." (برج المراقبة 1-5-1957 ص283-285)  

"تجاوب مع توجيهات الهيئة كما ستتجاوب مع صوت اللّه" (برج المراقبة 15-6-1957 ص 370)

 "تجنّب التّفكير المستقلّ

تجنّب .... سؤال التوجيه الذي تمده هيئة اللّه المنظورة." (برج المراقبة 15-1-1983 ص 22)

 "يحاول الشّيطان كسر استقامتنا خلال بذر شكوك عن ماذا نحن قد تعلمنا" (برج المراقبة 15-9-2002 ص 16-18)

 لن نصبح أبدا نافذو الصّبر مع ترتيب يهوه, نحاول الإسراع بطيش قبل كاشف الأسرار . كم  من المطمئن معرفة أن القناة التي يستخدمها يهوه اليوم لا تعمل هذا ! إنّها أمينة و حكيمة." (برج المراقبة 1-6-1997 ص 14)

 "بخضوعهم لصف العبد, يظهروا شعب اللّه أيضًا خضوعهم للسّيّد, يسوع المسيح" (برج المراقبة 1-10-2002 ص 19)

 "يجب أن نتعرّف ليس فقط أن يهوه اللّه أب لنا ولكنّ هيئته كأمّنا" (برج المراقبة 1-5-1957 ص 274)

  

توجه الجمعية التوجيهات المنطقية التالية للأفراد الذين هم ليسوا من شهود يهوه و ذلك لتشجيعهم على الشك في تعاليم دياناتهم بغيا منها ن يتركوا دياناتهم و يلتحقوا بالهيئة. و بعد أن يلتحقوا و يصبحوا شهود يهوه عندئذ ليس عليهم الشك أو التردد, بل تقبل تعاليم الجمعية و كأنها من الله.

 "نحتاج إلى فحص, ليس فقط ما نعتقده شخصيًّا, لكنّ أيضًا ما يُعَلَّم بأيّ منظّمة دينيّة التي قد نرتبط معها. هل تتماشا تعاليمها بكلمة اللّه بالكامل, أم هم على أساس تقاليد الرجال ؟ إذا كنّا عاشقي الحقيقة, هناك لا شيئ للخوف من مثل هذا الامتحان . يجب أن تكون الرّغبة الصّادقة من جميعنا لتعلّم ما هي مشيئة اللّه لنا, ثمّ نقوم بعملها." (كتاب "الحق الذي يقود الى الحياة الأبدية" 1968 ص 13)

 "يتّفق الأشخاص العاقلون أن الطريقة العادلة الوحيدة هي اختبار الدّليل من كلا الجانبين, مع و  ضدّ النظريّة المتنازع عليها .بذلك يصل الشخص إلى الحقيقة." (أستيقظ 22-10-1973 ص6)

 "معرفتك لهذه الأشياء, ماذا ستعمله ؟ إنّه واضح أن الإله الحقيقيّ الذي هو نفسه اله الحق والّذي يكره الأكاذيب, لن ينظر بالاستحسان على الأشخاص الذين يتعلّقون إلى هيئات الذين يعلّمون الكذب. و فعلاً, هل تريد الارتباط بدين لم يكن أمين معك ؟" (هل هذه الحياة هي كل ما هنالك 1974 ص 46)

 "...ليس كلّ الشّكّ سيّئ . أحيانًا, تحتاج إلى إيقاف قبول شيئ ما حتّى تكون متأكّدًا من الحقائق,

النّصح الدينية التي ينبغي فقط أن تصدّقها وينبغي أن لا تشكّ فيها هي خطيرة و خادعة.,

 أن المسيحي المحب جاهز بالتّأكيد أن يصدق هؤلاء الذين قد أثبتوا ثقتهم في الماضي . لكنّ كلمة اللّه أيضًا تحذّر من وضع الثّقة في كلّ كلمة."

أحيانًا سجلّ الشّخص السّابق يعطي سبب منطقيّ بالشّكّ .بالرّغم من أنّ - المتحدّث الخادع - يجعل صوته مهذّب, الإنجيل يحذّر, لا تؤمن به." (برج المراقبة 1-7-2001 ص 18)

 " حذر الرسول يوحنا المسيحيّين من الإيمان الأعمى . كتب: "لا تصدّق كلّ تعبير ملهم", اختبر التّعبيرات الملهمة لرؤية سواء نشئوا مع اللّه" (برج المراقبة 1-7-2001 ص 18)

 "التّعبير, تدريس أو رأي, قد يبدو أنه منبعث من اللّه . لكنّ هل فعلاً جاء منه ؟ ممارسين بعض الشّكّ أو إيقاف التصديق, يستطيع أن يكون حماية حقيقيّة لأنّ كما قال الرسول يوحنا "لأنه قد دخل الى العالم مضلين كثيرون. 2 يوحنا:7" (برج المراقبة 1-7-2001 ص 18)

 "نعم, ما هو مطلوب هو فحص بسيط أمين للحقائق لإثبات الحقيقة" (برج المراقبة 1-7-2001 ص 18)

 

من ناحية تعلم الجمعية أنها ليست هيئة موجهة من البشر كما تشير الإقتباسات التالية:

 "برج المراقبة ليست أداةً أي رجل أو أيّ مجموعةً من الرجال, ولا تنشر طبقًا لنزوات الرجال. لا تعبر مجلة برج المراقبة رأي أي رجل" (برج المراقبة 1-11-1931 ص 327)

 "يستخدم اللّه برج المراقبة ليتصل بشعبه:  فهي لا تحتوي من آراء رجال" (برج المراقبة 1-1-1942 ص 5)

 "من يتحكّم في الهيئة ؟ من الذي يوجهها ؟ من هو الرّأس ؟ رّجل ؟ مجموعة من الرّجال ؟ طبقة رجال الدّين ؟ البابا ؟ الهرميّة ؟ مجلس ؟ لا, لا أحدمن هؤلاء . كيف ذلك الممكن ؟ في أيّ منظّمة اليس من الضروريّ أنّ هناك رأس موجه أو مجموعة تسن القوانين لسّيطرة أو توجيه الهيئة ؟ نعم. هل الإله الحيّ, يهوه, مدير الهيئة المسيحيّة الثيوقراطية ؟ نعم!" (برج المراقية 1-11-1956 ص 666)

 

ألا أن من ناحية أخرى و خاصة عندما تظهر تعديلات في التعاليم تنشر الجمعية ما يلي:

 "بالرّغم من أنّ لا هيئة موجّهة من قبل بشر يمكن أن تكون كاملة, نسرّ نحن أن نكون قادرين أن " نخدم اللّه في صحبة المؤمنين الرّفاق المخلصين الذين عن طيب خاطر يخضعون للسّلطة الإلهية. " (برج المراقبة 1-7-2002 ص 14 و22)

هنا تعترف الهيئة بأنها موجهة من قبل بشر ناقصين

 "التّواضع من جهة العبد الأمين الحكيم المكلّف لإمداد الأسرة المسيحيّة بالطّعام في الوقت المناسب, يمنعه من الجري بتبجح في المقدّمة والتخمين عن الأمور الغير واضحة حتّى الآن."

 يجاهد العبد على ألا يكون جازم عقديا (دوغماتي) (برج المراقبة 1-6-1997 ص 14)

 "لا يدّعون ( الهيئة الحاكمة ) التّنزّه أو الكمال .ولا هم أنبياء ملهمين" (برج المراقبة 15-5-1976 ص 297)

 

عودة إلى الصفحة الرئيسية