لآحظوا ما تقوله مجلة إستيقظ عن تعصب الكنيسة الكاثوليكية

 التّعصّب الكاثوليكي

يصرّح قانون الكنيسة الكاثوليكيّ : نؤمن بإحكام و لا بأيّ حال نشكّ أن كلّ مبتدع (مرتد) أو انفصالي سيكون نصيبه مع الشيطان و ملائكته في لهب النّيران الأبديّة , إلا إذا قبل نهاية حياته عاد انضم واتَّحَد معَ الكنيسة الكاثوليكيّة. (إستيقظ 8-11-1983 ص4-5)

 لاحظوا ما تقوله هيئة شهود يهوه عن الذين ارتدوا عنها

 المرتدين في أيام الرُسل و نظيرهم العصري لا يُمثّلون "الزوان". لكن يظهر الكتاب المقدس أن هؤلاء المرتدّين هم "ليسوا منا", عليهم استنكار اللّه و يجب على المسيحيّين المخلصين أن يتجنبونهم. كل من يرتدّ و لا يتوب بنهاية هذا النّظام للأشياء سيلقى نفس مصير "الزوان", سيحرق بالنار أو يدمّر تمامًا. (برج المراقبة 1 مارس 1984, ص31)

 الغريب أن بينما من جهة تستنكر الهيئة بحق التعصب الكاثوليكي, لكن من جهة اخرى تبرز نفس التعصب. لا تتوقف هنا و حسب, بل لاحظوا ما وردت أيضا:

 لم يكن أحد حراً أن يعبد كما يشاء أو يعبر عن آراء تتعارض مع تلك التي لرجال الدّين. أنشأ هذا التّعصّب الإكلايري مناخ خوف في كل أنحاء أوروبّا. (برج المراقبة 1-9-1989, ص3)

 بينما تنتقد الهيئة الكنيسة الكاثوليكية بسبب تعصبها القاسي, هل أظهرت الهيئة مرونة بشكل ان باستطاعة اتباعها أن يعبدوا كما يشاءوا أو يكون لديهم تفكير مستقل ليعربوا عن آراء تتعارض مع مشورتها و تعاليمها ؟ لا حظوا الإجابة

 حاربوا التفكير المستقل. (برج المراقبة 15-1-1983, ص27)

 تجنبوا التفكير المستقل. (برج المراقبة 15-1-1983, ص22)

 كيف يظهر هذا التّفكير المستقلّ ؟ إحدى الطرق الشائعة هي الشك في المشورة التي توفرها هيئة الله المنظورة. (برج المراقبة 15-1-1983, ص22)

 لاحظوا ما تقوله الهيئة أيضا عن وضع الكنيسة الكاثوليكية

تشغل الكنيسة الكاثوليكيّة وضع هامّ جدًّا في العالم و تدّعي أنها طريق الخلاص لمئات الملايين من النّاس. إن أيّ منظّمة التي تفترض هذا الوضع يجب أن تكون راغبة في أن تخضع للفحص و النّقد إستيقظ 22-8-1984 ص28

من الغريب أن هيئة شهود يهوه تدّعي نفس الأمر. فهي تدعي انها هيئة يهوه الوحيدة على كل الأرض. و أنها أداة إتصال الله و خلاص للبشر. فهل ترضى الهيئة أن تخضع للفحص و النقد كما تطالب هي من الكنيسة الكاثوليكية, أم أن الهيئة لها معايير مزدوجة, الأمر الذي يكرهه يهوه ؟

 

 عودة الى الصفحة الرئيسية