كل ما ذكر أعلاه يؤكد أن لا شيء في الكتاب المقدس يناقض التأريخ المؤسس العلماني لسنة تولي نبوخذناصر العرش سنة 605 قبل الميلاد. يصرح الكتاب المقدس بأنّ سقوط ودمار أورشليم النهائي كان في السنة الملكية التاسعة عشرة لنبوخذناصر (أرميا 52:12؛ 2 ملوك 25:1,2,3,4 2 أخبار 26:11,19).
هذا يوافق 587 قبل الميلاد.
بينما سجلات الكتاب المقدس بنفسها كافية لضحض تأريخ أحداث جمعية برج المراقبة، هنالك دلائل أثرية كبيرة جميعها يضحض تأريخ الجمعية, و إذ أردنا شرحها سيتطلب كتابة كناب خاص بها. لكننا سنقوم الآن بفحص خلاصة هذا الدليل الأثري لتأريخ الأحداث المؤسّس
السجلات التاريخية، ونقوش ملكية من الفترة البابلية الجديدة، مبتدئة بعهد نابوبولاسار ومنتهية بعهود نابونيدوس وبيلشازار، تظهر بأن الفترة هذه تزامنت من سنة 626 إلى سنة 539 قبل الميلاد، وليس من 645 إلى 539 قبل الميلاد كما تدّعي الجمعية. ما يلي سجلات بيروزسوس و بتوليمي للفترة البابلية وهي مطابقة بعضها البعض, بالإضافة الى مطابقتها لجميع السجلات الأخرى.
الملوك |
بيروزسوس |
بتوليمي |
تأريخ قبل الميلاد |
نابوبولاسار |
21 سنة |
21 سنة |
625-605 |
نبوخذناصر |
43 سنة |
43 سنة |
604-562 |
ميروداتش الشريّر |
سنتان |
سنتان |
561-560 |
نيريجليسسار |
4 سنوات |
4 سنوات |
559-556 |
لاباشي ماردوك |
9 شهور |
- |
556 |
نابونيدوس |
17 سنة |
17 سنة |
555-539 |
سجلات أخرى:
السجلات البابلية المختلفة مثل سجل نابونيدوس
أيدا جوبي stele، نابونيدوس ه 1, بي
وثائق إدارية و تجارية
عثر باحثي الآثار على عشرات اللآلاف من الأقراص الحجرية التي كان التجار وأصحاب العمل في الفترة البابلية يسجلون عليها جميع المعاهدات والأتفاقات التجارية التي كانوا يعقدوها. وكانت العادة بأن يسجلوا اسم الملك و سنة حكمه على كل قرص وذلك لتأريخ المعاهدة أو الأتفاق التجاري. فوجدوا الباحثين على أقراص التي تؤرّخ كلّ سنة من الفترة البابلية الجديدة كما هي مؤسّسة من قبل بيروزسوس، وبتوليمي وstele ؛و لم يجدوا أية أقراص مؤرخة بشكل متضارب أو تثبت تأريخ الجمعية الذي يزيد على الفترة البابلية بعشرين سنة. لقد وجدوا الباحثين فوق 50,000 قرص حيثوا نشروا ما يقارب 5000 منها. هذه وثائق معاصرة من الفترة البابلية الجديدة.
قام علماء الفلك البابليين بتسجيل حوادث تاريخية مهمة للملوك الذين كانوا يخدموا عندهم بواسطة ملاحظات فلكية فريدة مثل أماكن القمر ونجوم معينة في السماء في يوم أو ليلة الحدث المهم. و هذه التشكيلات الفلكية لا تكرر موقعها في السماء الى بعد مئات أو أحيانا آلاف السنين, مما يجعلها فريدة ومميزة . ما يلي بعض المفكرات الفلكية التي عثر عليها علماء الآثار. علماء الفلك اليوم يستخدمون أجهزة الكومبيوتر لتحديد الزمن المعين حسب المواصفات المذكورة في هذه المفكرات الفلكية. وبذلك يتوصلون إلى السنة والشهر واليوم و الساعة بالتحديد.
نصوص ساروس (كسوف قمري)
تزوّد أربعة نصوص مستقلة تواريخ مطلقة ضمن الفترة البابلية الجديدة. وتحدد سنة نبوخذناصر الثامنة عشرة في 587-586 قبل الميلاد.
توافق تاريخي مع تأريخ الأحداث المصري المعاصر
أن تأريخ أحداث جمعية برج مراقبة يزيد 20 سنة عن التأريخ المؤسس.